يقول بولس: "كل الأشياء تحل لي لكن ليس كل الأشياء توافق". (كورنثوس (1) 10/23). ويقول: "كل ما يباع في الملحمة كلوا غير فاحصين عن شيء من أجل الضمير". (كورنثوس (1) 10/25). نلاحظ هنا ما يلي:
1- بولس يحث الناس على أكل أي شيء يباع في الملحمة. وهذه لفتة منه لتحسين مبيعات الجزَّارين!!!
2- قوله ذاك يناقض قوله "حسن أن لا تأكل لحماً ولا تشرب خمراً". 0رومية 14/21).
3- قوله يناقض تحريم بطرس ورجال الكنيسة للمخنوق والدم وما ذبح للأصنام (أعمال 15/28).
4- قوله يناقض تحريم التوراة لأكل لحوم العديد من الحيوانات ومنها لحم الخنزير والأرانب والجمل. وبما أن موسى – حسب قول بولس – يشرب من صخرة المسيح (كورنثوس (1) 10/3)، إذاً على بولس أن يحترم ماهو محرم في التوراة ويلتزم به.
5- بولس إذاً خالف الإنجيل والتوراة وناقض نفسه!! ثم يزعم أنه يوحى إليه!! ممن ؟ من عيسى!! وليس من الله. كل الأنبياء أوحي إليهم من الله. أما بولس فالوحي إليه من عيسى (حسب زعمه)!!!
6- يقول بولس "كل ما يقدم لكم كلوا منه". (كورنثوس (1) 10/27). واستثنى بعد ذلك ما ذبح للأصنام. وهكذا أباح الدم والمخنوق (المحرمين في أعمال 15/28).
واستندت الكنيسة الغربية إلى قوله فأباحت أكل الدم والمخنوق. ولم يبق محرماً عندها سوى ما ذبح للأصنام. وبما أنهم في أوروبا لا توجد عندهم أصنام فإن كل شيء صار مباحاً أكله وشربه عندهم. على طريقة بولس "كل الأشياء طاهرة" (رومية 14/20). عيسى نفسه قال "ما جئت لأنقض الناموس بل لأكمله" (رومية 5/17). إذاً من يؤمن بعيسى فعليه أن يتبع شريعة موسى أيضاً. ولكنهم نسوا موسى وتبعوا عيسى، ثم نسوا عيسى وتبعوا بطرس، ثم نسوا بطرس وتبعوا بولس، ثم نسوا بولس وتبعوا البابا، ثم نسوا البابا وتبعوا هواهم
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفااااااااااااااااااااااا