بســــــــــــم الله الرحمـــــــــن الرحـــــــــيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه , وبعد ,,,
حيا الله إخوانى وأخواتى الكرام , ومرحبا بضيوفنا الباحثين عن الحق من النصارى,,
لفظة إلوهيم .. هى صيغة جمع , غير إن نعته بييجى أحياناً بلفظ المفرد , وأحياناً بلفظ الجمع , وكمان الفعل المسند إليه والضمير إللى يعود إليه.
فلفظة إلوهيم فى صيغة الجمع معناها ( آلهة ) ... مش أقانيم ... وإحنا بنتكلم عن أقانيم مش آلهة ..... واعتبارها جمع بيوصلنا للنهاية لتعدد الآلهة مش تعدد الأقانيم.
( ومافيش ولا دليل إنها 3 أو 2 أو 5 أو 9 ) ... بس حتى لو كانت تلاتة , فهى تلات آلهة مش تلات أقانيم , وطبعاً مستحيل إثبات إن ألوهيم هنا جمع لثلاثة فقط .
أولاً :-
إذا كانت إلوهيم معناها ثلاثة أقانيم فى إله واحد , أو أى عدد من الأقانيم فى إله واحد , فإزاى نفسر نص المزامير 45 عدد 6 و 7 :
6كُرْسِيُّكَ يَا اللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. 7أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلَهُكَ بِدُهْنِ الاِبْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ.
كرسيك يا إلوهيم !! يعنى المخاطب هو إلوهيم , وبعدين الكاتب بيقول .. أحببت البر من أجل ذلك مسحك إلوهيم !!! يعنى إلوهيم متعدد الأقانيم مسح إلوهيم تانى متعدد الأقانيم , وده كلام غير منطقى أبداً.
وبرضه عبرانيين 1 عدد 8 و 9 : 8. وأَمَّا عَنْ الاِبْنِ: «كُرْسِيُّكَ يَا أَللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. 9أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلَهُكَ بِزَيْتِ الاِبْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ شُرَكَائِكَ
التفسير المنطقى الوحيد , إن اطلاق إسم إلوهيم على يسوع , كان لإثبات إنه أعظم و أعلى رتبة من بقية البشر أو الشركاء , زى ما بيسميهم النص , يعنى زى موسى بالظبط زى ما هنشوف بعد شوية. ( أنظر خامساً )
ثانياً :-
هى الأسماء خلصت, علشان الاله الخالق العظيم يتسمى بنفس الإسم إللى إتسمت بيه الآلهة المزيفة ؟؟؟؟؟؟؟؟
فى القضاة : 16 عدد 23 : 23 واما اقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون الههم ويفرحوا وقالوا قد دفع الهنا ليدنا شمشون عدونا. (SVD)
داجون إله الفلسطنيين , إسمه فى النص الأصلى إلوهيم ومذكور مرتين, والفعل المصاحب له مفرد , هو داجون ده متكون كمان من ثلاثة أقانيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النص مبيضمش إلا إله واحد مزيف زى ما هو واضح ... والنصوص إللى جاية كلها آلهة مزيفة أطلق عليها إلوهيم :
القضاة : 8 عدد 33 : 33وَكَانَ بَعْدَ مَوْتِ جِدْعُونَ أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجَعُوا وَزَنُوا وَرَاءَ الْبَعْلِيمِ, وَجَعَلُوا لَهُمْ بَعَلَ بَرِيثَ إِلَهاً.
القضاة 11 عدد 24 : 24أَلَيْسَ مَا يُمَلِّكُكَ إِيَّاهُ كَمُوشُ إِلَهُكَ تَمْتَلِكُ؟ وَجَمِيعُ الَّذِينَ طَرَدَهُمُ الرَّبُّ إِلَهُنَا مِنْ أَمَامِنَا فَإِيَّاهُمْ نَمْتَلِكُ.
القضاة 16: 23 و اما اقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون الههم و يفرحوا و قالوا قد دفع الهنا ليدنا شمشون عدونا
الملوك الأول 11: 5 فذهب سليمان وراء عشتروث الاهة الصيدونيين و ملكوم رجس العمونيين
الملوك الثانى 1: 3 فقال ملاك الرب لايليا التشبي قم اصعد للقاء رسل ملك السامرة و قل لهم اليس لانه لا يوجد في اسرائيل اله تذهبون لتسالوا بعل زبوب اله عقرون
حتى العجل الذهبى يطلق عليه إلوهيم : الخروج 32: 1 و لما راى الشعب ان موسى ابطا في النزول من الجبل اجتمع الشعب على هرون و قالوا له قم اصنع لنا الهة تسير امامنا لان هذا موسى الرجل الذي اصعدنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه
الخروج 32: 31 فرجع موسى الى الرب و قال اه قد اخطا هذا الشعب خطية عظيمة و صنعوا لانفسهم الهة من ذهب
وكل الأمثلة دى كانت لإله مفرد من غير أقانيم داخلية ...وهنا برضه نلاقى ملاحظة جديرة بلأهتمام :
الملوك الأول 11 عدد 5 فَذَهَبَ سُلَيْمَانُ وَرَاءَ عَشْتُورَثَ إِلَهَةِ الصَّيْدُونِيِّينَ وَمَلْكُومَ رِجْسِ الْعَمُّونِيِّينَ
عشتروت إله مؤنث , وعلى الرغم من كدة أخدت لقب إلوهيم الجمع المذكر , وده يبطل تماماً الأستشهاد باللفظ ده لإثبات أى تعدد للأقانيم سواء تلاتة أو أكثر أو أقل . والله المستعان وحده .ثالثاً :-ليه إختفت كلمة إلوهيم من العهد الجديد؟ ممكن تقول إنها عبرية والعهد الجديد إتكتب باليونانية , بس هل عندنا كلمة فى العهد الجديد ممكن إنها تكون جمع فى الوحدانية ... ووحدانية فى الجمع ... زى ما البعض بيحاول إنه يعمل كدة مع كلمة إلوهيم ... بمعنى آخر , هل كلمة ( ثيوس ) ومعناها إله , بتحمل أى معنى لتعدد الأقانيم !!!......يسوع نفسه بيقول فى مرقس 12 عدد 29 فأَجَابَهُ يَسُوعُ: إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌطبعاً الكلام هنا باللغة اليونانية , والكاتب اقتبسها من التثنية 6 عدد 4 إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌالمشكلة إن فى النص العبرى , كلمة إلوهيم تم إستعمالها , وكاتب إنجيل مرقس إستعمل ( ثيوس ) المفرد وماستعملش الجمع , ولو كان تعدد الأقانيم هو المعنى الصح , كان المفروض انها تذكر باليونانية برضه , وكل الى نقدر نقوله إن الكاتب فهم من كلمة إلوهيم ان معناها إله واحد مفرد , فذكرها زى ما هى باليونانية ....