بســـــــــــــم الله الرحــــــــــــــــمن الرحــــــــــــــيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن تبع هداه ,,
حياكم الله اخوانى واخواتى الافاضل ومرحبا بضيوفنا الباحثين عن الحق.
الرد على شبهة تحريم زواج المسلمة من غير المسلم :
1- فعلاً إن الإسلام بيجيز زواج المسلم من غير المسلمة ( مسيحية أو يهودية ) بس بيحرم زواج المسلمة من غير المسلم , عارف انكم هتقولوا إن دى عدم مساواة , بس لو عرفتو اللسبب الحقيقى لكدة , مش هتستغربوا ومش هتتوهموا بإن دى عدم مساواة ,, فيه وجهة نظر اسلامية فى الموضوع ده بتوضح الحكمة فى كدة . وكل تشريعات الإسلام مبنية على حكمة إلهية معينة ومصلحة حقيقة لكل الأطراف .
2 - الزواج فى الإسلام بيقوم على " المودة والرحمة " والسكون النفسى . والإسلام بيحرص على إن الأسرة تتبنى على أسس سليمة تضمن الإستمرار للعلاقة الزوجية. والإسلام دين بيحترم كل العقائد السماوية السابقة وبيخلى الإيمان بالأنبياء السابقين كلهم جزء لا يتجزء من الدين الإسلامى . ولو إن مسلم إتجوز من مسيحية أو يهودية , فهو مأمور باحترام عقيدتها , ولا يجوز ليه - من وجهة النظر الإسلامية - إنه يمنعها من ممارسة شعائر عقيدتها ومن إنها تروح الكنيسة أو المعبد , وبكدة الإسلام بيحرص على توفير عنصر الإحترام من جانب الزوج لعقيدة زوجته وعبادتها , وفى كدة ضمان وحماية للأسرة من الإنهيار .
3- أما لو غير المسلم تزوج من مسلمة , فعنصر الإحترام لعقيدة الزوجة بيكون مفقود . فالمسلم بيؤمن بالرسالات السابقة , وبانبياء الله السابقين , وبيحترمهم وبيوقرهم , بس غير المسلم مبيؤمنش بنبى الإسلام ولا بيعترف بيه , بل بيعتبره نبى زائف , وبيصدق فى العادة كل إللى بيتشاع ضد الإسلام ونبى الإسلام من افتراءات وأكاذيب , والشائعات كثيرة , بل بتوصل بيه الدرجة لمعظم الأحيان انه يسب الدين الاسلامى ويسب النبى صلى الله عليه وسلم .
وحتى لو الزوج الغير مسلم مصرحش بكدة أدام زوجته , فهى برضه هتفضل عايشة تحت وطأة شعور عدم الإحترام من زوجها لعقيدتها ودينها , وده موضوع مينفعش فيه كلمات ترضية أو مجاملة , فالقضية قضية مبدأ . وعنصر الإحترام المتبادل بين الزوج والزوجة اساس لإستمرار العلاقة الزوجية .
4 - الإسلام كان منطقى مع نفسه لما حرم زواج المسلم من غير المسلمة , إللى بتتدين بدين غير المسيحية واليهودية , وده لنفس السبب إللى علشانه اتحرم زواج المسلمة من غير المسلم .
فالمسلم مبيؤمنش إلا بالرسالات السماوية , وواى دين غير كدة بيعد دين بشرى , فعنصر التوقير والإحترام لعقيدة الزوجة فى الحالة دى - بعيد عن المجاملات - بيكون مفقود . وده بيؤثر سلباً على العلاقة الزوجية , وميحققش " المودة والرحمة " المطلوبة فى العلاقة الزوجية .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .